Friday, October 31, 2008

me myself and i....وحيد بالفطره


من انا؟
السيد ام العبد
الجزء ام الكل؟
النواة ام الألكترون
هل من الممكن ان تكون عظمه و تعقيد هدا الكون تصل الي ان يشعر كل انسان انه وحده محوره
وان كل شئ وجد كي تستقيم حياته هو وحده بتأثيره فيه و تأثره به؟

دائما نسب الزمن و محدثات الليالي
فلم لا تنسي الليالي انسانا
لم يشعر كل منا انها تترقبه وحده و تكرس له كل شرورها
بل و تتفنن في تتابعها عليه

في حيره
كيف يجب ان يكون احساسي
كجندي يعتبر نفسه خليه في جسد
ام كجاسوس يحمل بداخله تفاصيل الصراع


هل هؤلاء الناس الدين احبهم و الدين ابغضهم
مؤثرات في حياتي الخاصه
كأيونات مشحونة تنجدب الي تاره و تنفصل عني تارة
ام انني انا المؤثر في حياتهم
ام انها رابطه تساهمية في النظريه الجزيئية الحديثة

هل الامي و اوجاعي و تفاؤلي و انشراحي
سجينه داخلي
هل هي ملكي وحدي
ام انني اقتطعت منها نصيبي؟

من انا؟
انا الرجل الدي يحيا حيوات متعدده
في تقويمي الخاص تبدأ و تنتهي
انا العجوز التي تنظر الي نفسها في العشرين
تتأمل .. و تحلل ..كأنها لا تعرف من تلك
انا الفتاه التي تبحث (وحدها)عن شريك في البحث

انا
و نفسي

نعم
أين دلك الشخص الدي يلازمني من المهد الي اللحد؟
من دلك الشخص الدي لا يسهو عني يوما و لا ليلة؟
من دلك الشخص الدي يخترق عقلي الباطن و افكاري الدفينه؟


اشخاص
لا يعرفون عني سوي القليل
و الطبيعه لا تعطيهم وقتا كافيا
حتي تأمرهم بالرحيل

وأظل انا اهرب من وحدتي
الي الانصهار في بوتقه شئ اخر
يخدعني بوعود الأمان و القوه و تهوين المسؤليه بالمشاركة
حتي اعود و اجد نفسي
مترسبا
في القاع ثانية
"وحدي"

أقول
يا رب
متفرد بصبابتي
متفرد بكائبتي
متفرد بعنائي
وحدي
لاشئ في الوجود ولا احد يمكنه ان يشترك معي في نفسي
الا انت
خلقتني و ظللت معي طوال الحياه و بعدها
تراني جيدا و تعلم ملابساتي
و ترسبات الدنيا في صخور روحي و عقلي
ارحل ولا ترحل
من لي غيرك يا رب
وقد علمت انني


وحيد بالفطرة