Monday, October 27, 2008

رساله الي من لم يأت بعد


مولاي
لا ادري كيف اعبر لك عن اعجابي بك
فعندما اراك من بعيد

و انت تعمل بكفاءه
و انت تحادث الناس
و انت تبحث في الفن
وتتدوق الثقافه

اتعجب
كم تمتلك من طموح رغم صغر سنك
كيف تحب الله و يحبك

كيف تملأ المكان الدي تدخله بهجه ووقار
و كيف تتعامل مع اعدائك
و كيف تتعامل مع الضعفاء
احبك
احب جرأتك وقوتك
لكنني اعشقك لأنك رغم قدرتك
لا تتسلط ولا تتغير ودائما ما تحنو علي الجميع وتكرمهم
فتعطيهم و انت سيدهم
سيدي
كم احسد نفسي عليك
انت حقا اكثر مما استحق
فلا رجل غيرك
البسني رداء السكينه و الامان
استأصل من جوانحي الملل
اهداني السماء و النجوم هديه
وعلمني ان الجنه فقط في غرفتنا
خطط كل شيء
لناولأحفادنا
صبر علي حمقي و ثرثرتي و تأففي
بل وبدل دلك بيديه
رجاحة وحكمة و سعاده ورقيا
سيدي
لست افضل رجل في العالم
بل انت افضل شئ في العالم
فأنت فوق كل شئ وأي شيء
العهد فيك الحكمه مع القوة
التفاهم مع القدرة
و الصبر في السعي
سيدي
سيظل حبي لك سرمدا الي يوم القيامه
سأظل اهوي بين يديك كل يوم
سأظل اقدسك و امجدك
و اترنم بحديثك
دوما و ابدا
سيدوب كبريائي و جبروتي امامك
فمقارنة بك لا اطيق تقصيري
ليتني اجمل ان كان دلك يسعدك
ليتني اعقل حتي اريحك

سامحني
فانا اقل مما تستحق
لكن طمعي و جشعي اليك كبير
فأنا لا اشعر بقيمتي ادا دهبت الي اي مكان الا و انت سائر بجانبي
لم اتمني من قبل ان تكون لي قدره خارقه
و اليوم اتمناها جميعها كي اسخرها لك

سيدي
هدا ليس شعرا ولا نثرا
انه فقط جزء مما احس به
و انا اجلس بجانبك في السيارة
حتي تذهب بي بعيدا عن الهموم و الاحزان
بسرعه جنونيه
الي خارج حدود الأكوان
في مسقط رأس الحرية
ننطلق و ينطلق امامنا بصرنا في السحب
بعيدا عن الدخان
فمعك فقط في قلب كل الاخطار
امان