Friday, September 19, 2008

ما أجمل دموع الرجال

عندما يبكي القوي
تتجلي اعظم ايات الانسانية
يظهر الانسان المجرد من الجنس
المجرد من التقاليد
المجرد من القيود
فقط يصمت و يعبر عن المه كما شاء الله لجميع الناس و فطرهم
القوي منهم و الضعيف
بأختلاف الوانهم و السنتهم

فيت
ذكر وهنه
يت
ذكر انسانيته
يت
ذكر خالقه
فلا يطغي ولا يستغني

أري ابي يصعد سلما من التقدير داخلي(كنت اتمني ان يكون علي قمته)كلما ترقرقت في عينيه دمعه
من خشية الله احيانا او من تدكره محبوبته و معشوقته الوحيده في هده الدنيا جدتي رحمها الله
.............................................
كم يكبر بنظري الرجل
ال
ذي يحنو رغم قوته الفطرية
ينكمش كالطفل في احضان أمراته
يبكي رغم كبرياءه الفطري
فانه مهما فعل من افاعيل تــــُــنسب الضعف منزه عنه لا محاله
فلم يتخوف الاتهام
انه ان كان به فرحم الله امرء عرف قدر نفسه و ان لم يكن فلم يبالي
..........................................
امام دلك الرجل الصادق مع نفسه (ليس بالضرورة مع الجميع)المتواضع الحاني المتالم
الدي يعت
ذر عن أخطاؤه
الدي لا يخجل ان يطيع امراة في حق
الدي يتعامل مع من هوأضعف منه كما يعامله الله القوي ال
ذي ليس فوقه شيء
يسجد قلبي و عقلي و اكبل جسدي بالحديد حتي لا يعصي مولاه و يسجد ايضاً
....................................................
اخطئ..ولكن اعترف
اخطئ مره اخري و لكن اعزم بصدق الا تعود....حتي تعود
فان صدقت ستتغلب يوما علي اخطائك
تالم ...ولكن ابكي في احضاني
فكر فيما تشاء لكن لاتخجل مني
اعطني فيزا الي عقلك...لأشاركك كل الافكار حتي الصغيره منها و السخيفه و الماجنه
لا تكن وحيدا فيها
أقبلني كما انا سأقبلك كما انت
خذ
الحرية حاءاً و راءاً و ياءاً و تاءاُ...و لكن عد الي
فلن تجد بعد الله ملا
ذا سواي
لا تسئ الظن بي فانني اريدك صادقا لاني اريد ان اصدُقــَـك القول
لا تظلمني فتركني وحيده في الحقيقه بلا شريك
أرهقني ثم لاطفني
لا تك
ذب علي فينجيني الله و يحرمني منك
اعلم ان هدفي و غايتي و متعتي هي تحقيق المستحيل في سبيلك فلا تكن عاجزا عن ان تخجلني قولا و فعلا
............................................
ان تواجد هذا الشخص علي الارض
فقد علمت الان موقعي من قول الرسول صلى الله عليه وسلم( ولو كنت آمر أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها). رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني
لتشتهي نفسي السجود حقاً فحمداً لله انه سراب
......................................
...............
....