Wednesday, September 17, 2008

موشحتي

سيد الرجال علي عرشي
اذناي لك مخبأ وهنائك حرصي
قربانك قلبي و جهدي و نفسي
آتيتك من طيبي و رفعتك عن عيبي
و بكيتك الغفران علي الرجس


أخلصت لك قلباً مهدت لك درباً
خضت اليك حرباُ
اغنمتك منها جسدي وقوتي و نـَفـَسي

أودعت بك ثقتي

أغفلت عنك مقلتي
لم أدر انك عظتي لغد قريب عن أمس

قاذفتني بالسباب
أسهدتني بالغياب
العفو يا ذا الاسباب
هل لـــزم بك درسي؟

أسكنتك الجفون
أحللت لك المجون
أنسيتني من أكون!
وطوال هده السنون لم تنهل بما يكفي؟

جنان في كنفي
حنان في رهفي
لسان حال في مدحك يتعازف بلا وترِ ِ

مالي انا و السب
مالي انا و الحب

من بين هذا و ذاك لم يستوي لك دربي

المعذرة ذا اللب
أن القيتني بالجـُب
أهوي الي السحيق و يعلو للثنا ذكري


أرهقتني بالمطالب
أ
ذيتني بالمجالب
ضاعت فيك المآرب فالعون العون يا ربي


تريد الحد اقوالك
و المكيال امالك
باعد الله احوالي و احوالك

وأجاهد هوي النفس في حفظك فلا تهم بحفظي؟


أعرف كيف تستقر
وألا أعرف
علي العلم اقتدر
و انت بالسخط منهمر... الصبر يا دا العقل

سيدي
أخرج طريدي
و أجتنب وعيدي
فاليوم
ذا عيدي ..قد عاد لي بأسي


ان جئتني تحبو
وسجدت لي ترجو
جوهرة و ان يعلو التراب فذا هو قدري


لا ترم ببهتان تبرئ به نفسك
فأن لم نسمع تفقه أنت وجسك
كم حمل صدري رأسك و احملت كفي رأسي