Monday, October 18, 2010

للكبار فقط)رسالة من معقد جنسيا)

الي زوجتي الحبيبه

لا ادري حقا ماذا اقول لك فانني لا اقوي علي مواجهه نفسي بذلك الذنب الذي تحول الي جزء مني, صدقيني اني احبك جدا ولم ارتبط نفسيا باحد طوال عمري سواك,صدقيني ما حدث مني لا يختلط بحبي لك ابدا, لقد تعلمت الجنس قبل الحب بسنين طويله,تربيت انهما غير متلازمان ,وعندما احببتك احسست بما يربطهما,فانت من تربطهما ,زوجتي الحبيبه انا احبك ,لكن شيئا اقوي من نفسي يجذبني الي كل امراه جديده ,وبعدها عني و احتماء جسدها بالملابس يستفزني,


منذ ايام شبابي واعتدت ان اجلس صامتا مع الاصدقاء علي المقهي و تمر هي, اتاملها وانا انفث الدخان كانت تتمايل بجسدها الملفوف و ملابسها الرقيقه التي ترسل هزات لحمها سهاما الي شهوتي,لكنها لم ترض عني ابدا وبحثت عن اكثر الموجودين مالا وتزوجته,كل يوم انتظرها و ارشقها بنظراتي ,كنت احلم بها كثيرا و اضاجعها اعجابا و انتقاما حتي مللتها,ومللت فراغي ولكني كنت كلما خاصمت المقهي و الدخان و الاصدقاء افترستني الوحده و ايقظتني من سباتي و القتني مره اخري علي نفس الكرسي جاثما ادخن وارفض لعب الطاوله ,فقط احدق في اجساد النساء واكشفها و اتحسسها , الجميله منهن وغير الجميلة و ربما تجذبني الدميمه اكثر لان بيني و بينها حاجزا يثيرني , تعلقت بهن كثيرا, فنحن الرجال صنفان او ثلاثه اما انتن فكل واحده منكن تخلق في عقلي شهوه مختلفه


,حاولت جاهدا الاكتفاء بالنظر لكنه كان مؤلما , ولم احتمل اغراءات اول سيده راودتني عن نفسها رغم قله جمالها وكبر سنها,الحقيقة انها ايضا كانت تثيرني لان بيني و بينها حاجزا,حاولت كثيرا ان ابتعد عن هذه الانحرافات لكنه كان صعبا جدا ان اواجه فراغي واحتياجي,وكنت كلما شعرت بضعفي ذهبت الي المقهي وجلست امارس هوايتي و تشبعت بها و عدت الي سريري و انا فخور باني اليوم لم اضعف,تحول هذا الشيئ الي ملاذ بل الي نبل و

استقامه بالنسبه الي,و اعتدته رغم انه لم يطفئ شهوتي


حتي رايتك ذلك اليوم في المشفي و انا اسير سريري و تحوطني جبيره حول صدري و اخري عند ساقي,وحيدا مع الالم,وانقطعت حتي زيارات امي البارده كما امرها زوجها قائلا انني يجب ان اتحمل تهوري وحدي,كنت مشغولا تماما في ضعفي و خوفي الا استطيع التعافي مره اخري,غاظتني الوحده و مشاهده مبارات الاهلي وحيدا في غرفه كالثلاجه,لكنك كنت سندا و نورا بجانبي,لم اتخيلك امراه بل تخيلتك رحمه الله التي ادعوه بها كل صباح,لقد احببتك وتعلقت بروحك وانا مشغول عن جسدك ,وعندما لمسته صدفه شكرت الله اني شفيت واستطعت السير كي اصطدم بك,كان لك وقع جديد اعلي صوتا من

اي شهوه عرفتها


,رائحتك التي حرمتني منها الان يا حبيبتي كانت هي انفاسي الحقيقيه, قبلك لم اهتم في النساء الا باستداره نهودهن و انحناءات الخصر في اجسادهن المختلفه,اما انت يا حبيبتي فجسدك الابيض قد ارتبط ببياض قلبك و صفاء نفسك التي غمرتني بها,ذاتك التي اعرفها هي اصل النساء وارقاهن طبعا و انت من اخترتها كي تكون معي دائما ولا املها,صدقيني ان هذا الهاجس يؤلمني قدر ما يؤلمك لانه يذكرني كم لدي من شهوات متقدة لا اقدر علي اطفاءها ابدا.بل اني بدات اشعر ان اوامر الله مستحيلة كيف وهو يمنعني من اهون الاشياء ويامرني بغض البصر


,انا لا اقلل منك . انت خارج المنافسات .لكن هكذا تعلمت ..قيل لي ان الجنس هوالحاجز..هو ذلك الشئ الخفي المثير.. الي ان صار يثيرني كل حاجز وكل شيء خفي بلا ارادة..وتريحني كلما كسرت حاجزا نشوه القوه المزيفة وتلهيني عن حقيقه ضعفي و تمزقي منذ ميلادي,لقت انفت هذا المرض في نفسي و تملكني,لكنني لست كما تقولين لا اشعر بشئ . بل انني ادرك صعوبه ما انا فيه و اقدر خوفك علي ابننا مني..لكني يا زوجتي العزيزه لا اريده ان يتمزق مثلي..اريد ان امنع عنه هذه المعاناه و اقيه المرض..عودي الي فانا احتاج اليك

يتبع